تغذية مرتدة
رؤى ابو عصبة
هذا المشروع كان تجربة جديدة بالنسبة لي، من ناحية تعليم إضافة الى انه تعليم برمجة.
مر هذا المشروع بعدة أزمات، في البداية كان لدينا مجموعة من15 طالب، وحقًا كانت المجموعة متعبة كثيرًا ولم نستطيع التقدم كما يجب. ثم حلّت الظروف الحالية والتعليم عن بعد بسبب الكورونا، مما اضطرنا الى عدم الذهاب الة المدرسة واللقاء بالطلاب. فأخذنا ارقامهم لنعمل مجموعة واتس اب ونتواصل معهم لنكمل المشروع عن بعد. الا ان الطلاب تكاسلوا كثيرًا ولم نتقدم بسبب عدم تجاوبهم معنا
هذا ما اضطرنا الى تشكيل مجموعة جديدة من طلاب نحن نعرف ونعلمهم علمًا اننا طبقنا المشروع في المدرسة التي نطبق فيها تطبيقات عملية. وكانت هذه المشروع صغيرة لكن الطلاب فعّالين ومنجذبين للموضوع كثيرًا. ووفقًا لذلك اتممنا المشروع.
بسبب حماس الطلاب شعرت اننا يجب ان نستمر معهم أكثر ونعطيهم مواد أكثر، حتى اننا تعدينا ال 15 لقاء المطلوبات حتى ننهي المشروع بأفضل طريقة. لكن بسبب الامتحانات والمشاريع في الكلية لم يكن باستطاعتنا الاستمرار أكثر بالمشروع.
هذا المشروع عملني الكثير، بدايةً المسؤولية اتجاه الطلاب، الاهتمام بهم ومتابعتهم طوال الوقت في الواتس اب، وتحضير مواد. اضافةً الى كيفية التغلب على المشكلات التي كانت شكلت إعاقة كبيرة على سريان المشروع.